الإفراج عن الناشط لؤى نجاتى.. وثلاثة آخرين فى أحداث التحرير
ممدوح شعبان- مها سالم- هبة عبدالستار
7-7-2011 | 17:01
أخلت النيابة العسكرية اليوم سبيل أربعة من شباب الثورة الذين تم القبض عليهم فى أحداث التحرير أمام وزارة الداخلية قبل أسبوعين بعد أن امتدت اليها أحداث العنف التى بدأت أمام مسرح البالون يومى 28 - 29 /6/2011 .
والمفرج عنهم هم: حسين مراد محمد وأحمد محمود مراد جابر ولؤى مصطفى محمد نجاتى واسلام صابر محمد وذلك لظروف انسانية مرضية، خاصة فأحدهم مصاب بمرض قلبى وآخر عنده مرض نفسى. كما ثبت عدم قيامهم بأعمال تخريب أو اتلاف للممتلكات.
يذكر أن المفرج عنهم كان قد تم القاء القبض عليهم أمام وزارة الداخلية وعددهم 43 شخص ..وعلمت البوابة انه سيتم تحديد جلسات لباقى المتهمين خلال الأسبوع القادم .
صرح أحمد حشمت المحامى الخاص بنجاتى لبوابة الأهرام بأن جلسة اليوم شهدت تقديم تقرير طبي من الطبيب المعالج للناشط لؤى يفيد بإصابته بمرض القولون العصبي الذى يتسبب له فى حدوث نوبات تنميل بالأطراف وصداع مزمن وزيادة فى سرعة ضربات القلب.
كما تم السماع لشهادة اثنين من الشهود الذين وجدوا مع لؤى بميدان التحرير وعاصروه فى مواعيد وأوقات مختلفة وأقرا أن كل ما كان يفعله كان قاصرا على التدوين على موقع تويتر وتصوير ما يحدث بهاتفه المحمول، وأنه لم يشتبك مع قوات الأمن، بل على العكس كان يحاول دائما التدخل لتهدئة الأوضاع وفض الاشتباكات. وعليه فقد قررت النيابة الإفراج الصحى عنه بضمان محل إقامته مراعاة لظروفه الصحية ولتحسن موقفه فى القضية بعد سماع شهادة الشهود.
ونوه حشمت إلى أن الناشط أحمد الفقى قد حصل على إفراج هو الآخر وأن القضية مستمرة نظرا لعدم انتهاء التحقيقات بعد، ولأنها تتضمن 3 متهمين آخرين بخلاف لؤى وأحمد وأن شاهد الإثبات الوحيد فى القضية هو أحد ضباط الشرطة الذى حرر لهم المحضر، مشيرا إلى أن موقفهم لم يتحدد بعد إلا أن وجود شهادات نفى تتعارض مع شهادة ضابط الشرطة قد تحسن من موقفهم القانونى، لافتا النظر إلى أن رؤية المحكمة هى التى تحدد هل سيتم الحكم النهائي مع إيقاف التنفيذ أم سيتم تنفيذه؟ .
يذكر أن لؤى نجاتى (21 سنة) ناشط سياسي على تويتر وطالب بأكاديمية الشروق اعتاد كغيره من الشباب المشاركة فى فعاليات الأحداث المرتبطة بالثورة عبر نقل تلك الأحداث لمتابعيه على حسابه على تويتر، وكعادته انتقل لميدان التحرير فور علمه بالاشتباكات التى حدثت الأسبوع الماضي 28 يونيو، وتم القبض عليه ليواجه اتهامات بإثارة الشغب والتعدي علي ضباط شرطة، علي الرغم من كون ما كتبه علي تويتر وهو يتابع نقل الأحداث هناك، كان يؤكد أنه يساعد في تهدئه المتظاهرين ويستنكر اقترابهم من مبني الداخلية، وتم حبسه 15 يوما علي ذمة القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق