______________________
في عيد ميلادك أذكرك .
وفي غير عيد الميلاد الثامن والعشرين أذكرك .
كم كنت أعشق حضنك الدافئ والملئ بالطيبة والحنان ، ومازلت .
كم كنت أنتظر لقياك لأحكي لك متاعبي وهمي ، ومازلت .
كم مرة اجتمعنا لتلقي على مسامعي مرددا :
(( لو كان لي قلبان عشت بواحد ، وتركت قلبا في هواك يعذب ..
لكن لي قلبا تملكه الهوى ، لا العيش يحلو له ولا الموت يقرب
كعصفورة في ايد طفل يضمها ، تذوق صياغ الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يحن لما بها ، ولا الطير ذو ريش يطير ويهرب )).
لتناشدني بعدها لأقول لك بعضا مما اكتب ومما كتبت .
تعرفني يا صديقي أنني أكره الوحدة وأحبها .
لكنني أحب أكثر وحدتي معك ، وابتعادي عنك . كحبي للقياك واقترابك مني .
اتذكر الأن لحظات اللقاء الأول التي ما زالت في ذاكرتي لم يمحها الزمن .
فهل تتذكرها انت ؟!
أتذكر أول دروسك لي في مهنتنا الشاقة المتعبة .
وأتذكر دفاعك ودفعك لي في حياتنا التي كنا نخطو فيها خطواتنا الأولى .
كنت الأسرع خطوا لأنك كنت الأقدر والأجدر على ذلك .
وكنت ملاذي الأول والأخير في ظل عتمتة مني وغفلتي .
كنت صاحبي وأخي وأبي وأستاذي الأول .
وكنت أنا تلميذا صغيرا في مدرستك .
كنت أنا صغيرا جدا بجانبك ، كبيرا جدا لقربك مني .
أعلم أنني أخذت منك الكثير ، وأنني لم أعطك شيئا ردا لجميلك .
أشهد أنني تعلمت منك الكثير ، فلا تحرمني منك ومن علمك في الايام القادمة .
سأظل أعترف لك ، فلا تبخل علي بسماعك اعترافاتي .
فلن أجد احن وأطيب وأصدق منك .
هناك 5 تعليقات:
صديقي العزيز وأخي
مش قادر أوصفلك شعوري بالفرحة أد إيه وأنا بقرأ الكلمات الجميلة ديه
إنت فعلاً أكتر من هايل وكل يوم بكتشف فيك حاجات جديدة
بس بجد وحشتني ووحشني كلامك قوووووووووووووووووووي
بس أكيد حشوفك قريب عشان استمتع بكلامك الجامد
دمت لي أخاً وصديقاً ومعلماً
أخوك محمد يحيى (أبو يحيى)
ما اروعها الصداقه
دمت بصديق
بجد جميل اوى مشاعرك دى
ربنا يخليكم لبعض دايما
الله يا احمد
جامد قوي الكلام ده
مشاعر رائئئئئئئئئئئعة
محمد يحيى
يا رب دايما فرحان
*******
سهر
الأخوة أثر روعة
******
ايمي
فعلا مشاعر متتوصفش
******
مصطفى فتحي
عندك حق
إرسال تعليق