القاهرة 14/8/2012
كم عانينا طوال المرحلة الانتقالية من سوء وإدارة العسكر لبلدنا الأمين .. وكم مرت علينا أيام سواد فقدنا فيها شهداء راحوا ضحية الغدر والتواطؤ والإشاعات الممنهجة من أجهزة الأمن العسكرية وقواتهم المسلحة .
أولئك الذين دنسوا بظلمهم براءتنا .. وسحلوا وطعنوا كرامتنا ... قتلوا أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا في الميادين ... عذبوا طوال سنة ونصف أرواح المواطنين .. وتأمروا طوال 30 سنة قبلها ـ مع نظام فاجر ـ بلا وازع من ضمير على سرقة ونهب أموال شعب مصر العظيم الذي أنار ثورته بعزة وشرف وكبرياء لم يكن لهم فيه مثيل.
فلن ننسى أبدا ما مر علينا من نكبات ومجازر وكوارث كان سببها حكم الجلادين والفاسدين. وسنسردها مرارا وتكرارا لنفضحهم ولنستجلب عليهم لعنات الضحايا والمظلومين.
حملة حاكموهم ترفض الخروج الآمن لمجرمي العسكر وتطلب محاكمتهم عما فعلوه قبل الثورة يخدمون نظام فاسد وبعد الثورة يقتلون حلمنا وشبابنا، وتطلق اليوم حملة لرفض الخروج الأمن لعدد من المتورطين فى قتل ونهب المصريين وهم المشير طنطاوي .. رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق،الفريق سامي عنان .. رئيس أركان القوات المسلحة السابق،اللواء مراد موافي .. مدير المخابرات العامة المصرية السابق ،اللواء حمدي بدين .. قائد الشرطة العسكرية السابق،اللواء حسن الرويني .. قائد المنطقة المركزية السابق.
نطلب القصاص لأن النهاية لا ترضي ضمائرنا .. فلا يستحق القاتل والسارق تسريح مشرف وقلادة النيل ومناصب شرفية؟!
أن ندعوا كل من شارك فى الموجة الأولي للثورة المصرية أن يستكملها ويطالب معنا بمحاكمة مجرمي النظام وعلى رأسهم أعضاء المجلس العسكري ورفض الخروج الأمن لهم، وسوف نعلن عن فاعليات الحملة والتى ستتضمن توثيق واحتجاجات وفاعليات، لإفشال الخروج الأمن لمجرمي النظام.
نقول جميعا للخروج الآمن لا... فدم الشهداء علينا حق!
نقول للخروج الأمن لا .. فالقصاص لنا حق وحياة!
حاكموا العسكر المجرمين الفاسدين.. حاكموهم
----------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق