الثلاثاء، 20 مايو 2008

قد أعذر من انذر

حذار أن تقترب مني أكثر
وحاذر أن تتسرب خجلا من ملاقاتي
وتريث حينا ثم توئد
فلقرارك تبعات وعذابات
لك ولنفسي
أما ما يأتي بعد لنفسك فذا شانك وحدك
أما شأني أكبر من أحكامك
فاستئثر بي دون أن تحفظ منها ـ أي نفسي ـ عهدا أو وعدا
فأنا حر من نفسي
وخياري مني لا من نفسي
سأتعبك كثيرا
أعلم ذلك
لكن الراحة أجمل بعد التعب الأطول
والأسهل أحلاما لا تعدو أن تشطب من ذاكرتك ومن ذاكرتي ومدونتي بطريق أسهل
فهل فكرت بأن تتعب ولكي ترتاح
جرب
ثم اخبرني

ليست هناك تعليقات: