بمناسبة الفيديو ده اللي بتروج ليه #الداخلية ومديرية الأمن على إنه دليل إثبات ضد مجموعة الطلبة اللي كانوا في مركز تعليمي بيتعلموا فنون ومهارات القيادة والعمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي، وباين في الفيديو مستندات تخص تحليل لموقف الإخوان ومؤيديهم وموقف الدولة ومؤيديهم وكيفية التعامل مع الوضع ده من خلال#التنظيم في مجموعات تهتم بالدعم سواء الإعلامي والقانوني والإلكتروني والتحركات المطلوبة لزيادة فرص نجاح ما يسمى من وجهة نظرهم (صف #الثورة) وتقليل فرصتمكن ما يسمى من وجهة نظرهم (صف #الإنقلاب).
فعايز أقول من الملاحظة السريعة لعرض المستندات في الفيديو إن الأليات اللي هما كتبينها كلها أليات #سلمية زي (الإعتصام والإضراب والمقاطعة .. إلخ)
بالإضافة إلى إنهم كانوا في #إجتماع_خاص لا يجوز للأمن دخوله أو التصنت عليه أو مراقبته أو التدخل في شئونه.
ولما يتقبض على ناس ويتشهر بيهم ويتحقق معاهم ويتحاكموا بتهم معروفة زي (الإنضمام لجماعة محظورة وتنظيم إرهابي، ويتلفقلهم تهم تانية ليها علاقة بالتخطيط لإنفجارات أو إحداث خلل بالسلم العام وتكدير الأمن العام) ويترزعوا في المستقبل لما ينزلوا قدام قاضي زي #ناجي_شحاتة أحكام بالمؤبد والإعدام بسبب إنهم بيتحركوا سلميا ولم يضبطوا في مواقع تثبت عليهم إرتكاب #العنف أو الإتفاق عليه أو تمويله.
فده يبقى نكسة كلنا هنعاني منها مستقبلا زي ما بنعاني دلوقتي من نكسة قانون التظاهر.
والتدخل الأمني الفاحش ضد كل التحركات السلمية المشروعة واللي هي حلال بالدستور ذات نفسه اللي بيقر ده ويلزم الدولة باحترامه.
يبقى مفيش قعلا قدام الناس دي غير العنف والإرهاب.
دولة أمنية بوليسية مستبدة تجيد فعلا صناعة الإرهاب
وبعد كده يقولك اديني تفويض عشان أحارب الإرهاب المحتمل؟
يا خوايا وجودك ووجود غربانك في حياتنا هو فعلا الإرهاب اللي لازم نتخلص منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق