الأربعاء، 16 أبريل 2008

لست وحدك

وحيداً وقفت على مهجتك _
ورمت الصمود بقلب فتي .
وحيداً تجرعت ثوب اتهامك _
وعقل الأراجح في جنتك .
وحيداً تعبت ،
تغازل في الأصل، فهم الوصال،
وأنت الولي !!..
وأنت الجسور الصبوح الندي .
وحيداً تراهم يسكون بابك ،
ويسّاخطون ، ويضّاحكون ، ويجّاسرون ، على مقلتيك.
وحيداً تعثر فيك الشخوص ،
ولم يخرجوك، إلى أرض موسى الكليم النبي .
وحيداً تعالجت فيك انطباعا ،
وقدمت نفسي لسكين وحيك _
فإني مطيع لوحي الفداء .
وحيداً أسافر في معجمك ،
وحيداً أرافق منك الطريق _
وأرجو السماح إلى دوحتك .
فلا تبتئس …
تعال نغامر، سوياً سوياً ،
ونصطف صفاََ، علي المقام ،
ونقرأ جزءاً ، أماناً وبرداً ، وسلماً علينا ،
بإذن الرحيم / إذا الرب شاء .
وحيداً بذاتي ….
تريضت فيك ، وشئت الثواب _
فلا تستحيل الرؤى في الضباب .
وإن همت شوقاً شهوراً سنيناً ،
فأنت الإمام _
وغير الإمام يكون السراب.
لأجل الإمام يهون العقاب .

ليست هناك تعليقات: