(((*****************************)))
صوت نفسي : إزيك يا أبو حميد.
صوتي : الحمد لله ، بخير وفي أحسن حال .
صوت نفسي : إيه اللي شاغل بالك ؟
صوتي : اللي شغال بالك .
صوت نفسي : ممكن توضح لو سمحت .
صوتي : أوضح لمين ؟! ليكي انتي ..
صوت نفسي : أه .. ليه أنا .. هوه في حد غيري بيكلمك دلوقتي .
صوتي : لأ مش قصدي ، بس هوه انت عايزة توضيح ، ده انت المفروض عارفة كل حاجه عني من غير ما أتكلم حتى .
صوت نفسي : على مين يا حماده الكلام ده ، ده انت سرك غويط محدش جايب قراره .
صوتي : بدأنا في الاستعباط والهبل ، اللي ملوش لازمة .
صوت نفسي : يا عم متدقش ، أنا اسفه .
طبعا أنا عارفه بس كان نفسي نتكلم اكتر .
صوتي : حلوه دي ، حتى نفسي بقى ليها نفس ، يعني كده ممكن في الاخر نفس نفسي يكون ليها نفس .
صوت نفسي : هوه انت ايه ، مبتعديش حاجه بالساهل كده . يا عم فكك شويه .
صوتي : فكيت أهو ، أفك تاني أكتر من كده .
صوت نفسي : لأ خلاص ، شكل الحوار مش هيجيب معاك فايده ، أنا ماشية .
صوتي : لا استني .. أنا كنت عايز أقولك حاجه مهمه .
صوت نفسي : اتفضل قول ، ده أنا كان ناقص أبوس على رجلك عشان تتكلم .
صوتي : ..................................
صوت نفسي : هتسمعني سكاتك ولا ايه ؟! يا عم انطق .
صوتي :
أنا في انتظار دائم
مستلهم
في رؤية الإثباتِ
أنا واحد مستفعل
في نشوة اللذاتِ
أنا كالغريب
إذ ما أتت أهواؤه بشتاتِ
فلأجلك خاصمتهن جميعهن
وبقيت وحدي عالقا
في ظلمة الليلاتِ
هل في سهادي شاغل لسهادكِ
أم فيه إنهاء لحلم حياتي .