الأربعاء، 29 أبريل 2009

في انتظار رجوع


تعلمين اننا جزأن لا يمكنهما الإنفصال .
وتعلمين أنني امتلكت بك الدنيا ،
 كامتلاك البحر لنجومه السابحة فيه.
وتعلمين أنني عشت لك أجمل الأيام 
التي ألصقت على جدرانها كلمات شوقك ولهفك على.
وتعلمين أنني لم أفكر في البعد إلا لكي أستعد للرجوع.
ألم أردد في ملايين المرات السابقات على مسامعك تنهداتي ؟!
ألم أجزء نفسي أشلاء لتكتملي لي اكتمال البدر في العلياء ؟!
ألم أدندن حروف اسمك حرفا حرفا ، وسط اهتماماتي وانشغالي ؟!           فلما ننسى طالما نتذاكر بالليل ما خططناه صباحا      
ولما ننسى حين الجدب ما رفلنا فيه من سرور وحب
فهلا تصدقتي علي بالسؤال كي أمنحك مني إجابة ..

هناك تعليقان (2):

mostafa rayan يقول...

كل الستات كدة يا صاحبي
ينسو الصبح اللي اتقال بليل وفى وقت الشدة ينسو خيرك وقت الرخاء
تحياتى وحبى لك

mostafa rayan يقول...

كل الستات كدة يا صاحبي
ينسو الصبح اللي اتقال بليل وفى وقت الشدة ينسو خيرك وقت الرخاء
تحياتى وحبى لك