للذكرى الخالدة
للحياة الجديدة شكل هوائي برائحة البرتقال ولون الموج الهائج .. تغطي روحي على مسمع من قلبي الذي يملؤه ندى الأمل والكبرياء.
كل يوم كنت أرجو أن نبتدئ معا ونتخبط في زحام الافكار والرؤى معا، نجرجر أرجلنا على رمل الذكرى التي تحدفنا بعيدا قبل سنتين أو يزيد عندما وقفنا لحظات استمتعنا فيها بأجسادنا.
الفكرة التي تلت وقفتنا ومزاحنا كأطفال تجاوز عمرهم الخامسة كانت مساحة وردية تبعث فينا السكون المضطرب الذي يخاف العاصفة.
الهمسة التي اختزلنا صوت حروفها بصدورنا ربتت على أكتافنا ومنحتنا الحضن الذي كنا نرتجيه.
لا شيء يختفي من ذاكرة خلايانا .. لا شيء يفنى .. فملامح حبنا لا يهزمها العدم.
قوس الحب الذي بنيناه برسمة قلمي بخط عربي رصين ما زال يتألق حولي ويكفيني شر سؤال الأحبة عن حكاياتهم.
قلبي ما زال ينبض بالدماء التي أحييتها بوجودك في ذكراتي.
فقط وددت أن أقول: أنني .. أحبك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق