في شتاء الخريف
تدخل النساء مساكنهن
تكتفين بالموز والبرتقال
تسمع حوائط الأسمنت أحاجيهن
عن انتظار الربيع الذي لم يأت
وتبكي خجلا من ذكرياتهن
تغسل النسوة معاطفهن النظيفة
من أثر الرجال
لكنه يبقى هناك
داخل إحدى المعاطف
وجه بلا أي رسم
وجه مسيح
***
الصورة مقتبسة من هذا الرابط |
***
في صيف الربيع
تنشر النساء أحاجيهن
على حبال التواصل
تغردن معا
في رثاء الموز والبرتقال
يرددن معا أغنية للشرود
فلا حيرة بلا ظل نزوة
ولا فرحة بلا طعم نشوة
ويبقى الجليد الذي في الشوارب
طعاما لخمر الكؤوس الدفيء
وتبقى النفوس التي في المجالس
تحاكي تماثيل بابل
وأشعار عشتار
وليلى التي أهدرت دم قيس
تنشر النساء أحاجيهن
على حبال التواصل
تغردن معا
في رثاء الموز والبرتقال
يرددن معا أغنية للشرود
فلا حيرة بلا ظل نزوة
ولا فرحة بلا طعم نشوة
ويبقى الجليد الذي في الشوارب
طعاما لخمر الكؤوس الدفيء
وتبقى النفوس التي في المجالس
تحاكي تماثيل بابل
وأشعار عشتار
وليلى التي أهدرت دم قيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق