لحظة الميلاد هي لحظة الإنفصال والابتعاد The whole world must give the moon the chance to show its beauty
الخميس، 17 مارس 2011
الجمعة، 11 فبراير 2011
قصيدة وطن النجوم لإيليا أبو ماضي

وطن النجوم ... أنا هنا | حدّق ... أتذكر من أنا ؟ |
ألمحت في الماضي البعيد | فتى غريرا أرعنا ؟ |
جذلان يمرح في حقولك | كالنسيم مدندنا |
ألمقتني المملوك ملعبة | و غير المقتنى ! |
يتسلّق الأشجار لا ضجرا | يحسّ و لا ونى |
و يعود بالأغصان يبريها | سيوفا أو قنا |
و يخوض في وحل الشّتا | متهلّلا متيمّنا |
لا يتّقي شرّ العيون | و لا يخاف الألسنا |
و لكم تشيطن كي يقول | الناس عنه " تشيطنا " |
أنا ذلك الولد الذي | دنياه كانت ههنا ! |
أنا من مياهك قطرة | فاضت جداول من سنا |
أنا من ترابك ذرّة | ماجت مواكب من منى |
أنا من طيورك بلبل | غنّى بمجدك فاغتنى |
حمل الطّلاقة و البشاشة | من ربوعك للدّنى |
كم عانقت روحي رباك | وصفّقت في المنحنى ؟ |
للأرز يهزأ بالرياح | و بالدهور و بالفنا |
للبحر ينشره بنوك | حضارة و تمدّنا |
لليل فيك مصلّيا | للصبح فيك مؤذّنا |
للشمس تبطيء في وداع | ذراك كيلا تحزنا |
للبدر في نيسان يكحّل | بالضّياء الأعينا |
فيذوب في حدق المهى | سحرا لطيفا ليّنا |
للحقل يرتجل الرّوائع | زنبقا أو سوسنا |
للعشب أثقله النّدى ، | للغصن أثقله الجنى |
عاش الجمال متشرّدا | في الأرض ينشد مسكنا |
حتّى انكشفت له فألقى | رحلة و توطّنا |
واستعرض الفنّ الجبال | فكنت أنت الأحسنا |
لله سرّ فيك ، يا | لبنان ، لم يعلن لنا |
خلق النجوم و خاف أن | تغوي العقول و تفتنا |
فأعار أرزك مجده | و جلاله كي نؤمنا |
زعموا سلوتك ... ليتهم | نسبوا إليّ الممكنا |
فالمرء قد ينسى المسيء | المفترى ، و المحسنا |
و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر | المرنّح ، و الغنا |
و مرارة الفقر المذلّ | بل ، و لذّات الغنى |
لكنّه مهما سلا | هيهات يسلو الموطنا |
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
الاثنين، 7 فبراير 2011
أنا حُر
أنا مليش في السياسة

الأحد، 6 فبراير 2011
الخميس، 3 فبراير 2011
حسبي الله ونعم الوكيل
هناك في الميدان الأن .. لا توجد أي اختيارات ، إما أن تقاتل لتدافع دفاعا شرعيا عن ثورتك وعن طهرك وعن حريتك ضد البلطجة والإرهاب المكلف من جهات رسمية حكومية وأشخاص معروفين ، وإما أن تقدم نفسك شهيدا ، وهذه الشهادة هي أحق وأولى في ظل تخاذل أخوك وأبوك وأمك حتى بالدعاء لك .
كل الكلفة التي تكلفناها نحن المتظاهرين الشرفاء على مدى الأيام التسعة الماضية لا تساوي الاستمتاع بمذاق الحرية ، لا تساوى استنشاق نسيم الحق والعدل الذي نرجو من الله أن يمن به علينا .
يحكي لي صديق قابلته وتعرفت عليه في إحدى المنظمات الحقوقية يوم 27 يناير ، عن اختطافه يوم الجمعة 28 يناير من أمام وزارة الداخلية ، واحتبس هو ومجموعة أخرى مختطفة في مكان لا يعلمه بداخل مبنى الوزارة بعد أن ألبسوا جسمه بالكامل كيسا بلاستيكيا أسودا ، وانهالوا عليه وعلى الأخرين ضربا وسبا بعنف ودون رحمة ، يقول لي أنه كان أقل المضرورين المصابين ، فقط كسر في الذراع وكدمات في الوجه ومعظم أجزاء الجسم ، يقول لي أنه لم يستطع إمساك نفسه عن البكاء وهو يتساءل : ( أين أنت يا ربي ؟ أأنت موجود حقا ) .ـ
بغية النظام أن يخرجنا من النور إلى الظلمات ، من الإيمان إلى الكفر ، يريدنا أن نعبد الإله الفرعون ، لا أن نعبد الله الجبار المنتقم ، يريدنا أن نشك في قوتنا وصبرنا وعقولنا ، يريد أن يفتننا في أنفسنا .
يريد أن يقسمنا بالإشاعات التي خرجت علينا لتقول أننا نتبع الإخوان ، ثم لتشيع أننا عملاء وخونة نتبع اليهود ، يريد الفرعون أن يستخفنا ونطيعه .
يا ربي لقد بت ليال في التحرير كنت لا أجد ما يكفيني من الطعام ، كنا نتشارك اللقمة والحب ، كنا نصلي جمعا ، ونبكي جمعا ، وندافع عن أنفسنا فنقتل جمعا ، رغم كل ما قيل ورغم كل من وقف متخاذلا بعيدا ليرى بعين قنوات النيل لا بعين الحق والإنصاف .
إلى كل من سلم عقله للشيطان ليعبث به ، أقول لك إنزل لميدان التحرير لترى البشر كيف يتراحمون ويتساندون ويتكاتفون ضد الظلم والطاغوت ، اقترب من الحدث ولا تحكم من بعيد ، إلى كل من يخوننا ويصفنا بالعمالة أقول شكرا لكم فقد قدمتم ارواحنا رخيصة لهم . وحسبي الله ونعم الوكيل.ـ
------------------
يمكنك قراءة المقال على موقع السلطة الرابعة من خلال هذا الرابط
الخميس، 27 يناير 2011
اسمعوا واعوا
كلموهم طمنوهم وشجعوهم وفهموهم ان كلنا معاهم
السويس قدمت شهداء كتير وهي بتحمينا من الصهاينة
اموت يا صاحبي وقوم خد مكاني
دي بلدنا حالفة ما تعيش غير حرة
قفلت بيتي وسكيت ودكاني
يا شطي وبحري وشبكي وسفينتي
يا بيوت السويس
الشهداء وصلوا تسعة
الاثنين، 24 يناير 2011
الجمعة، 21 يناير 2011
من أول السطر لإبراهيم عيسى
استجدع وانزل يوم 25 يناير
زي رجالة تونس
------
لو تقدر تصور صور.. لو تقدر تبعت تويتات ابعت.. لو تقدر تدون دون
وانت في الشارع
فيه ناس نازلة عشانا في تونس والاردن، وعرفت دلوقت ان فيه ناس نازلة عشانا في باريس
كل دول حاطين امل علينا
الخميس، 20 يناير 2011
الجمعية الوطنية للتخدير

يستحسن بنا أن نرضى بالقليل ، وأن نعيش ما تبقى من عمرنا قانعين بمقدار الحرية والديموقراطية اللتان نتمتع بوفرتهما على مدار الثلاثة عقود الأخيرة ـ بحسب تأكيدات جرائد وطننا القومية .
يستحسن بنا أيضا أن نركز في لقمة العيش أكثر مما عليه تركيزنا الآن ، فلن ينفعنا كلام السياسة ولا سياسة الكلام ، بل أرشح لكم بدلا عنهما أن تشاهدوا أفلام السينما الكوميدية الحالية ـ المثيرة للاشمئزاز والشفقة ـ والتي تناقض بقوة فكرة إننا شعب ضحكوك أو قادر على الإضحاك .
هل كنت تبحث عن الأمل في تغيير الوضع الحالي ؟ هل كنت تتابع بشغف فكرة تكوين جمعية وطنية أو تكوين تحالف يناهض فكرة التوريث وتعديل مواد الدستور ؟
هل كنت ترجو أملا في فلان أو علان أن ينقذنا من ثعالب الحكومة وفخاخ قانون الطوارئ ؟
فإن كنت كذلك ، فلك مني ألف سلام على أحلامك الباردة ، وأود يا سيدي أن أخبرك بأنك كمن دخل محل كشري ليطلب أن يقدموا له سلطانية كوراع .
أما عن التخدير وفكرة الأمل ، فقد نجحنا في تناول جرعات الدواء الموصوف بعناية ، بدأ من الاستقبال الحافل للمخلص في مطار القاهرة ، وانتهاء بأغلبية كاسحة للحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب الموقر .
تعاطيك لفكرة الأمل تمنحك الصبر والرغبة في الاستمرار ، وتناولك لجرعة التخدير التي تغيبك عن مشاهد الضعف لتصحو فجأة وأنت مسلوب الإرادة ، على فراش المرضى ، وفي أمس الحاجة للراحة والاسترخاء والنقاهة .
وكان الأمل ، وكان سعينا لاهثين خلفه ، كالسراب ، لنكتشف بعدها أنه خراب ، لكن إطمئنوا ـ وهنا التخدير ـ فقد سعينا ، وما علينا في دنيانا غير السعي ، وربك كريم .
لماذا لا نرى الضوء في كل مرة ؟ لأننا اعتدنا على رؤية الظلام ، على العيش في الظلام ، تواعدنا على الاستسلام للأحلام الفاشلة ، وأعتدنا على التكيف ، فكل شعب وله مزاج ، ونحن قد ربينا أمزجتنا الخاصة على الوهم . نصدق الكذب ونتعاطاه عن رغبة وإرادة كاملتين .
ولذلك فإن حكومتنا ونظامها استوعبا هذه الفكرة ، ودشنا في عقولنا مستقبلات لهذه الأفكار ، وما أن نفيق من واحدة حتى نجرع أخرى ، ومن أن نخرج من حفرة وعرة حتى ننكفئ في جب أكثر وعورة وعمقا .
كنا كأفران النيران التي تطلب الزيادة من الحطب فأطعمونا حبوب الوهم واستزدنا بشراهة ، فقط يكفيك أن تنظر من خارج الدائرة بالعين المجردة وليس بأي وسيلة أخرى على أخر ثلاثين سنة مضت ، ستجد يا صديقي العزيز أن الكوابيس التي حلمنا بها تكررت بشكل يدعو للسخرية ، فلقد لدغنا من نفس الجحر ملايين المرات ، إنها يا سيدي نفس واقعات الفساد ، نفس قضايا الإستيلاء والإختلاس ، نفس أحداث الفتنة والإرهاب ، نفس أضرار الإهمال الوظيفي للوزراء الوطنيين .
إذن أين الأمل ؟ ومن أين ينبع الحلم ؟
أترك لكم الإجابة .. فليس لدي جواب .. ليس لدي معطيات أستدل بها على نتائج قادمة .
الاثنين، 3 يناير 2011
مريم
مريم .. بنت لطيفة كات بتصلي
جوه كنيسة يوم العيد
كانت فرحة ونور فـ عنيها
طالة علينا بوش سعيد
كانت لابسه الستر الساتر
كانت لابسه جديد فـ جديد
مريم بنت جارتنا "لطيفة"ـ
كانت عذرا
بتول بتغني لرب رحيم
مريم راحت منا بعيد
مريم راحت يوم العيد
راحت حرة واحنا عبيد
:/
:/
:/
وانا ومريم
صحاب ، طفلين
ميفرقشي مابينا الدين
أحب عنيها تضحكلي
وتسمعني كما حبيبين
...أنا ومريم
سوا واحد
وروح واحدة
لكن قلبين
أنا ومريم
معدش خلاص
دي راحت ليلة امبارح
قتلها مجرمين واطيين
أنا ومريم
مفيش مريم
وانا لوحدي كده بوشين
:/
:/
:/
الجمعة، 24 ديسمبر 2010
فيديوهات عرض حكي "أنا الحكاية" بالجامعة الأمريكية
-----------
-----------
-----------
-----------
-----------
-----------
الخميس، 16 ديسمبر 2010
نوبة حب
حينما تنتابني نوبة الحب أكون في حالة ميئوس من شفائها ؛ أحس ساعتها بالدنيا التي تحوطني بدفئها وحنانها اللانهائي، بالليل الذي يمجد أحلامي فيبسط وقت نومي لي لأتنعم بنعيمها، بالقلب الذي يصبح نابضا بالجمال والخيال والدلال ، فتصبح ملابسي متعطرة بعد جفاف ، هو هكذا الحب ؛ نعمة ، وأما بنعمة ربك فحدث .
شهية واقعات الأحبة، مشغولة بالهدوء والصفاء ؛ وأجمل ما يطرزها الطهر والعفة والدموع، نعم الدموع التي تغسل القلوب والأرواح .
أما عن البريق الذي يشع بعيني؛ ليزدادا ألقا ونورا واستقرار فهو بريق المعرفة والثقة ، فالحب يغذيك بهما ويدفعك إليهما لتظل عظيم النفس رابحا في تجاربك .
أعرف أن بحر الهوى لا يستقر دائما وأنه ما يعلو موجه إلا ليهبط وما يهدأ إلا ليهيج ؛ فالحذر واجب ومفروض ؛ لكن المنع يجعلنا أشد طلبا للعطاء والحذر يولد فينا الهواجس والترقب .
فالنزاعات التي تعترض الحب - على العكس - تربطنا رهن إشارته والندوب التي تصيب ذكرياتنا توثقه وتسجل فينا إقرارنا بالمضي قدما رغم الأحداث .
الأحد، 5 ديسمبر 2010
ابتهال
أحتاج إليكِ حاجة المبتدأ للخبر ، والموصوف للصفة ، وأتغير لبعدكِ تغير المجرور بزوال حرف الجر ، وأنتمي إليكِ انتماء المشتق للفعل ، لم يعد لي غير صفحتك ، لم يعد لي ملجأ غيرها ، أفترش سطورها تحتي وأتغطى بنقائها في ليلي الشتائي .
كنت وما زلت أبجديتي التي تتقمصني في الكتابة والحديث ، ملهم أنا في حضرتك وأكثر إلهاما في غيابك الذي يشطرني لأجزاء مبددة شريدة ، لكن ما أجمل الجمع بك بعد الشتات .
كانت العينان دائما دليلي وعشقي ، فبعينيك مفتاح السلم الموسيقي الذي أصعد به عنان سمواتك لأفوز بجنة الخلد بين ذراعيك .
راوغيني كثيرا ، فقد مللت السكينة ، ولا أخفي عليك إن الهدوء في الحب متلف ، ومعدي ، وغير مستساغ .
أحب ردودك المخالفة لتوقعاتي ، وأعشق إنتظاري لخلقها أمامي طازجة ، مدهشة ، رائعة أنت حينما تفصلين لي مجمل المواقف ، حينما تحكين عن أحلامك التي رأيتها ، عن الألم الذي يستبيح رقة قلبك ، عن الوجع الذي يلتهم دموعك شيئا فشيئا ، عن الزمن الذي يدور ويدور لينقلب عليك ، عن الموت .
لأجلي أرجوك لا تتمني الموت ، لا تتمنيه أبدا حتى وإن نفذ مخزون صبرك ، لا تتركي لهم فرصة أن يروك بدوني أو أن يروني بدونك .
--------------
وللحديث بقية
الجمعة، 3 ديسمبر 2010
خط طول ودوائر عرض

الجمعة، 26 نوفمبر 2010
زوال

روحك التي تسربت مني أثناء غروب صورتك أمامي وأنت تركب البحر مغادرا بلادك للأبد ، رسالتك التي انتظرت توهج حروفها طويلا بين يدي ـ لم يعد يجدي نفعا تلقيها بعد كل هذه الأيام البائسة ، الظلام قد حل بعيوني ، وأنا الأن معتمة .
كنت أُمنّي نفسي وإياك أنك ستكون ظهرا وسندا ، لكنها الحيلة العاجزة والزمن الجارح ، أبعدك وأبعدنا ، وطرح على بعدنا مسيرة من وجع وكرب .
(( ماما ، أرجوكي متبكيش ، لأني مش هرجع عن قراري بالسفر ، الدنيا بقت ضيقة وبقينا عايشين في شوارع مليانة بلاعات مفتوحة ، كل يوم يسقط واحد مننا ، وأنا مش هستنى لما أغطس تحت الأرض )) .
كنتَ قاسيا وشاحبا ومكسورا ، كنت مصدرا يشع العتمة واليأس والإحباط .
لم أر فيك ابني الذي أحلم به ، ولم أر لي ظلا من ساعتها للآن .
غَرُب وجهك عني من لحظتها ليشرق على أرض أخرى وبشر آخرين ، أحسدهم وأشكو إليهم ضعفي ، فما أقسى الغروب حين يسحب معه الدفء والضوء ويجلب بديلا الموت والذكريات المؤلمة .
لم تكن أنت الوحيد الذي غَرَبْتَ بل غَرُبَتْ روح أبيك بعد قليل من سفرك ، وبقيت أنا وحيدة في منتصف السلم ، لم أصعد لأكتمل ، ولم أنزل لأشارك الأموات حياتهم الخالدة .
قلت لك حينما كنت تصعد سلم البحر ، ليس بك رجاءً ولم يعد لي أمل ، للأسف لم يعد لي أمل .
-----------
الصورة ليست من تصويري ، منقولة من هذا الرابط