الجمعة، 11 فبراير 2011

قصيدة وطن النجوم لإيليا أبو ماضي






وطن النجوم ... أنا هناحدّق ... أتذكر من أنا ؟
ألمحت في الماضي البعيدفتى غريرا أرعنا ؟
جذلان يمرح في حقولككالنسيم مدندنا
ألمقتني المملوك ملعبةو غير المقتنى !
يتسلّق الأشجار لا ضجرايحسّ و لا ونى
و يعود بالأغصان يبريهاسيوفا أو قنا
و يخوض في وحل الشّتامتهلّلا متيمّنا
لا يتّقي شرّ العيونو لا يخاف الألسنا
و لكم تشيطن كي يقولالناس عنه " تشيطنا "
أنا ذلك الولد الذيدنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرةفاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّةماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبلغنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطّلاقة و البشاشةمن ربوعك للدّنى
كم عانقت روحي رباكوصفّقت في المنحنى ؟
للأرز يهزأ بالرياحو بالدهور و بالفنا
للبحر ينشره بنوكحضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّياللصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداعذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّلبالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهىسحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائعزنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ،للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدافي الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقىرحلة و توطّنا
واستعرض الفنّ الجبالفكنت أنت الأحسنا
لله سرّ فيك ، يالبنان ، لم يعلن لنا
خلق النجوم و خاف أنتغوي العقول و تفتنا
فأعار أرزك مجدهو جلاله كي نؤمنا
زعموا سلوتك ... ليتهمنسبوا إليّ الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيءالمفترى ، و المحسنا
و الخمر ، و الحسناء ، و الوترالمرنّح ، و الغنا
و مرارة الفقر المذلّبل ، و لذّات الغنى
لكنّه مهما سلاهيهات يسلو الموطنا

الاثنين، 7 فبراير 2011

أنا حُر

أنا حر .. أنا حر .. أنا حر
ومدان التحرير .. هيخلص ع المر
شفت ولاد فـ ثبات
رجالة وستات
صبيان ويا بنات
غاليين زي الماس
دول أغلى من الدر
أنا حر .. أنا حر .. أنا حر
عارفين معنى الثورة
يعني تبات فـ الخير
وتخلص ع الشر
أنا حر .. أنا حر .. أنا حر
ومدان التحرير .. هيخلص ع المر

أنا مليش في السياسة


( أنا مليش في السياسة ) .. هكذا يحمي المواطنون ـ المقتنعون بحتمية الرجوع ـ أنفسهم من الحدث الجلل الذي يقع الأن على بر مصر المحروسة ، ثورة التحرير ، فلا شك أن هذه الحركة التي تطالب بتغيير الرئيس وإسقاط نظامه المزور ، هي من الأمور التي جدت على دم الشعب المصري بعد سنين مريرة قنع فيها بالمقسوم من الذل والظلم والقهر . ليس طبيعيا بعد كل هذه المدة من الاستمتاع بالوهن أن نقوم جميعا على قلب رجل واحد ، ليس طبيعيا أن ننتفض جميعا ، ليس طبيعيا أن نجوار بعضنا البعض في المصائب والشدائد ، لأن سنين الخلاف البائدة والإختلاف قد فرقت وباعدت بيننا كما البعد الفاصل بين المشرق والمغرب .
لكن الله يرى أعمالنا وأعمالكم ، يرى من يقف تحت المطر والبرد وقصف البلطجة ودعاء الخائفين المضطربين في البيوت رهبة من الجوع وغياب الأمن ، نعم .. فالواقف في الميدان ، ليس عدوه مبارك فقط !! بل أعداؤه كثر ، أولهم نفسه التي تحدثه عن مستقبله الوظيفي الذي لا يعرف له علامات أو إشارات بعد أن تركه ليشارك الميدانيون للمطالبة بالحرية ، كما يفقد كل يوم الكثير رصيد ماله الذي كان يحتفظ به ليصمد في مواجهة الأزمات ليقترض من أصدقائه ، يحاول أن يكون آمنا بقدر الإمكان كي لا يقلق أهله عليه ، يحتمل هجوم ألسنة المغيبين والنائمين ومعدومي الضمير كل يوم ، الذين يزعمون خيانته لبلاده ولأهله ولدينه ، يستبيحون دمه في وسائل الإعلام ويسخرون منه ، يحثون الناس على كره فعله ، ينشرون الإشاعات كي تحبط عمله وتسفه فكره وعقله .
(أنا مليش في السياسة ) .. عبارة خائبة أصلها التخاذل والخوف واللامبالاة والسلبية .
(أنا مليش في السياسة ) .. وأين هي السياسة التي ليس لك فيها ، إن ما يحدث الأن هو تقرير مصير ، ومطالبة بالحقوق ، تعبير عن رأيك فيما يحدث أمامك من تقتيل وإراقة لدماء الشرفاء الطاهرين الذي خرجوا ليقولوا لا للرئيس المخدوع أو المخادع ، فالصفتان سيان ، إن كان خادعا فهو لا يستحق أن يحكمني ، وإن كان مخدوعا فهو غير مؤهل للجلوس في منصبه ليخدعه أخرون غيرهم .
إذهب لميدان التحرير ، حرر نفسك من جمودك وأذب لوح الثلج الذي تحتفظ بقلبك داخله ، ضع رأسك الأن تحت صنبور ماء الحقيقة ، وأبصر ، حرر عقلك من أفكار النوم والأحلام والكوابيس واذهب للميدان كي تعيش واقع يومك .
كل ما أطلقوه على المرابطين المسالمين في الميدان ، أطلقوه على رسول الله حين حاصروه في شعب أبي طالب ، رموه بكل ما يشين وما يجرح وما يقتل ، لكنه كان ثابتا مؤيدا بمدد الله ، ولنتذكر معا قولته الشهيرة : فيما معناه ـ : (( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري ، على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه )) .
يا أخي الذي ليس لك في السياسة شأن ، اعلم أن الله سيسألك عن وقفتك خلف الظلم تسانده بسكوتك وصمتك ، اعلم أن قلبك سيشهد عليك يوم الحساب ، ولن ينفعك مبارك ، لن ينفعك خوفك ، لن ينفعك مستقبلك الذي تخاف عليه وهو لم يأت بعد ، فقد يأتي غد وأنت لست فيه .
إعلم يا من لست في ميدان التحرير الأن خائفا من الموت ، أنك قد تموت في طابور الخبز ، أو على سريرك بالسرطان أو بالفشل الكلوي أو بإنفلونزا الخنازير .. لكن ساعتها ستدرك أنك قد تركت السياسة باختيارك .. أو ما قد تظنها سياسة .
يمكنك قراءة المقال على موقع السلطة الرابعة من خلال هذا الرابط

الخميس، 3 فبراير 2011

حسبي الله ونعم الوكيل

هناك في الميدان الأن .. لا توجد أي اختيارات ، إما أن تقاتل لتدافع دفاعا شرعيا عن ثورتك وعن طهرك وعن حريتك ضد البلطجة والإرهاب المكلف من جهات رسمية حكومية وأشخاص معروفين ، وإما أن تقدم نفسك شهيدا ، وهذه الشهادة هي أحق وأولى في ظل تخاذل أخوك وأبوك وأمك حتى بالدعاء لك .

كل الكلفة التي تكلفناها نحن المتظاهرين الشرفاء على مدى الأيام التسعة الماضية لا تساوي الاستمتاع بمذاق الحرية ، لا تساوى استنشاق نسيم الحق والعدل الذي نرجو من الله أن يمن به علينا .

يحكي لي صديق قابلته وتعرفت عليه في إحدى المنظمات الحقوقية يوم 27 يناير ، عن اختطافه يوم الجمعة 28 يناير من أمام وزارة الداخلية ، واحتبس هو ومجموعة أخرى مختطفة في مكان لا يعلمه بداخل مبنى الوزارة بعد أن ألبسوا جسمه بالكامل كيسا بلاستيكيا أسودا ، وانهالوا عليه وعلى الأخرين ضربا وسبا بعنف ودون رحمة ، يقول لي أنه كان أقل المضرورين المصابين ، فقط كسر في الذراع وكدمات في الوجه ومعظم أجزاء الجسم ، يقول لي أنه لم يستطع إمساك نفسه عن البكاء وهو يتساءل : ( أين أنت يا ربي ؟ أأنت موجود حقا ) .ـ

بغية النظام أن يخرجنا من النور إلى الظلمات ، من الإيمان إلى الكفر ، يريدنا أن نعبد الإله الفرعون ، لا أن نعبد الله الجبار المنتقم ، يريدنا أن نشك في قوتنا وصبرنا وعقولنا ، يريد أن يفتننا في أنفسنا .

يريد أن يقسمنا بالإشاعات التي خرجت علينا لتقول أننا نتبع الإخوان ، ثم لتشيع أننا عملاء وخونة نتبع اليهود ، يريد الفرعون أن يستخفنا ونطيعه .

يا ربي لقد بت ليال في التحرير كنت لا أجد ما يكفيني من الطعام ، كنا نتشارك اللقمة والحب ، كنا نصلي جمعا ، ونبكي جمعا ، وندافع عن أنفسنا فنقتل جمعا ، رغم كل ما قيل ورغم كل من وقف متخاذلا بعيدا ليرى بعين قنوات النيل لا بعين الحق والإنصاف .

إلى كل من سلم عقله للشيطان ليعبث به ، أقول لك إنزل لميدان التحرير لترى البشر كيف يتراحمون ويتساندون ويتكاتفون ضد الظلم والطاغوت ، اقترب من الحدث ولا تحكم من بعيد ، إلى كل من يخوننا ويصفنا بالعمالة أقول شكرا لكم فقد قدمتم ارواحنا رخيصة لهم . وحسبي الله ونعم الوكيل.ـ

------------------

يمكنك قراءة المقال على موقع السلطة الرابعة من خلال هذا الرابط

الخميس، 27 يناير 2011

اسمعوا واعوا

الشباب الآن يتوجه ليشكل مجموعات في كل من العباسية الخليفة المأمون باب الشعرية
المجموعات تلحق ببعضها في اتجاه باب الشعرية
سوف ننطلق من الساعة واحدة عشان يبقى عندنا وقت نجمع ولو اتجمعنا قبل كده بعدد كويس ننطلق واللي ييجي يحصلنا
يالا.. الحاضر يعلم الغايب
--------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------

للتضامن والاطمئنان على اهالي السويس رجاء الاتصال بارقام عشوائية
كود السويس
062
وبعدين تحطوا سبع ارقام
صاحب الفكرة هو محمد محرز من الفيس بوك
كلموهم طمنوهم وشجعوهم وفهموهم ان كلنا معاهم
السويس قدمت شهداء كتير وهي بتحمينا من الصهاينة
واهي بتقدم شهداء لنا شهداء وهي بتحررنا من الصهاينة كلاكيت تاني مرة
اموت يا صاحبي وقوم خد مكاني
دي بلدنا حالفة ما تعيش غير حرة
قفلت بيتي وسكيت ودكاني
يا شطي وبحري وشبكي وسفينتي
يا بيوت السويس
الشهداء وصلوا تسعة
---------------------------------------
نقلا عن :

ردود الأفعال الدولية حول مظاهرات الغضب في مصر

ثورة الغضب


MusicPlaylist
Music Playlist at MixPod.com

الجمعة، 21 يناير 2011

من أول السطر لإبراهيم عيسى

سيبوا حكومة نظيف في حالها
اتركوا وزير الداخلية وحلوا عنه بلا نقد ولا معارضة ولا رفض ولا مطالبة بالإقالة
سيبوا أحمد عز في حاله
الإخوة الجامدون قوي والغاضبون جدا من الحكومة ونظيف والحزب الوطنى وأحمد عز والداخلية وعمايلها ويهاجمونهم بقوة وبقسوة هل ممكن تراعوا ربنا وتهاجموا المسئول الحقيقي والوحيد
عنوانه في قصر العروبة أو شرم الشيخ
ليس نظيف ولا العادلى ولا أحمد عز ليس هؤلاء من زوروا الاستفتاءات والانتحابات الرئاسية والبرلمانية ولا هم الذين احتكروا الحكم أوالسلطة قبلهم كان هناك رؤساء وزراء ووزراء داخلية وكمال الشاذلي!
يتغير الجميع ويبقى مبارك
الرئيس هو المسئول والفاعل فاذهبوا حتى معبده وادخلوا إلى مكمنه وهاجموا سياسته هو وليس أي أحد آخر
لا كفرنا ولا قلينا أدبنا ولا تجاوزنا حين نقول إن مشكلة مصر فى رئيسها وأن ثلاثين عاما من الحكم كفاية جدا خصوصا أنه لا حكم رشيد ولا ناجح
وحتى لو كان ناجحا فشر اليابان ورشيدا فشر السويد فلا مكان لرئيس جمهورية مدى الحياة
يتم تزوير الانتخابات منذ تولي الرئيس مبارك الحكم ويوم كان أحمد عز طالبا في الجامعة مشغولا بالمذاكرة وأحدث موضة شبابية لتصفيف الشعر والعزف فى فرقته الموسيقية فلماذا يكون عز هو المستهدف بالهجوم!
الحزب الوطني يحتكر الحكم عبر تزوير سافر وسافل للانتخابات منذ نشأته ومن يوم تأسيسه حين كان حسني مبارك نائبا للرئيس يتحدث عن حكمة وعظمة الرئيس السادات وقراراته ووقتها كانت أحزاب المعارضة (الآن بعضهم أعوان وأبواق مبارك) تهاجم الرئيس السادات هكذا عينا بعين ووجها لوجه ولم تكن المعارضة أليفة لطيفة خفيفة يديرها كما يديرها هذه الأيام أمناء شرطة فى ائتلاف ثلاثى أو على أربع!
منذ ثلاثين عاما ومن يوم تولى مبارك الحكم و المعارضة الأليفة تحترف رمي التهم علي كمال الشاذلي رحمه الله يوم كان ملء السمع والبصر وتحميله مسئولية ما يجري في الحياة السياسية بينما الرجل مثل أحمد عز تماما مخلص في تنفيذ تعليمات وتوجيهات رئيسه!
هل يتصور عاقل واحد أو حتي شخص عنده ربع طاير إن أحمد عز مثلا يتصرف منفردا بنفسه ويدير بذاته وكأن الرئيس لا يعرف ولا يعلم
أولا لاحاجة لبلد أو لشعب رئيسه لا يعرف وإذا كان الرئيس مبارك لا يعرف ان الانتخابات مزورة وأن الفساد يدير البلد فالحاجة إلى تغييره أهم مليون مرة مما إذا كان يعرف
ثانيا في مصر تحديدا الرئيس يعرف كل شئ فلا أحد يملك أن يقرر أمرا أو ينفذ قرارا بدون ختم موافقة الرئيس
الرئيس مبارك سيترشح للولاية السادسة وسيبدأ مرحلة مابعد الثلاثين عاما في الحكم وهي فرصة ممتازة لكي تعارضه المعارضة وتتخلي عن هذا الضعف في مواجهته فالمؤكد أن مبارك كان سيصبح رئيسا أفضل لو كانت هناك معارضة لا تشارك في تأليهه ونفاقه بل تخاصمه وتهاجمه وترفض سياسته وتدينه شأن أي معارضة في الدنيا لكن المعارضة علي طريقة عاش الرئيس ويسقط أحمد عز، عاش الرئيس ويرحل العادلى معارضة رخيصة جدا
------------------
المقال منشور بموقع الدستور الإلكتروني على هذا الرابط

استجدع وانزل يوم 25 يناير

نسيت اقول حاجة مهمة: اجمل حاجة في ثورة تونس ان ما كانش فيها غير علم تونس والنشيد الوطني، ياريت القوى السياسية ترحمنا وما ترفعش شاراتها وصورها، مافيش غير علم مصر والنشيد الوطني، هو مش فرح ابن العمدة وكل واحد نازل ينقط باسمه
انا عارفة ان فيه ناس خايفة
حتى، لا مؤاخذة، رجالة وخايفين
طيب فيه طريقة حلوة قوي تخليك ما تخافش ولا حاجة، انزل انت وتلاتة اربعة صحابك، اي شارع، خلاص؟ امشوا في الشارع واعملوا الاتي:
وقفوا الناس اللي ماشية في الشارع زي ما بتوقفوهم تسألوهم على محل او شارع، وقول له: انت عارف ان فيه 12 مصري ولعوا في نفسهم من الفقر؟ انت عارف ان في تونس واحد ولع في نفسه من الفقر والثورة قامت، عارف الثورة قامت ازاي؟ الناس نزلت الشارع، واتحاموا في بعض، وفضلوا في الشارع لحد ما رئيسهم اللي اتسبب في كل بلاويهم هرب.. وفيه ناس بتقول ان التوانسة ارجل من المصريين.. بس انا مش مصدق، انا عارف ان المصريين كمان رجالة. زي ما التوانسة نزلوا الشارع وغيروا احنا كمان نقدر نعمل كده. وسيبه وامشي
شوف حتنزل انت وصحابك في انهي شارع
وخد الشارع من اوله لاخره، طول ما انت ماشي توقف الناس وتكلمهم، اهم حاجة، ما ترغيش كتير، ما تطولش في الكلام، تركز على نقط محددة، ان حالنا زي حال تونس، ونقدر نبقى زيهم، واللي مش عارف ثورة تونس تعرفه، تحكي له الحكاية باختصار وببساطة، واحد ولع في نفسه من الفقر الناس قامت ونزلت مظاهرات لحد ما طردت رئيسهم، واحنا عندنا 12 واحد ولعوا في نفسهم، من الفقر برضه، ونقدر نبقى زي تونس
افضل انت وصحابك ماشيين في الشارع وتكلموا الناس تكلموا الناس، الناس اللي واقفة على محطة الاتوبيس، الناس اللي واقفة مستنية الميكروباص، الناس اللي ماشية، الناس اللي بتعدي الشارع، الناس اللي ماشيين على الرصيف، ولاد وبنات
وعشان كده يستحسن ان تنزل معاكم انشالله بنت واحدة عشان تكلم البنات وما فيش بنت تفتكرك انك بتعاكسها، انت عارف ما بيصدقوا عندنا هههههههههه
مش لازم تهتف وتشيل يفط، فيه عيال جدعان حيعملوا كده، وفيه ناس خايفة، بس احنا مش لازم نهزأ الخايف، لان الخوف شعور انساني طبيعي، بس انا عايزة اقولك ان التوانسة هزموا بن علي يوم ما هزموا خوفهم، وانت لو خايف، خليك مرسال، بلغ الناس، وقولهم انا نازل في الشارع النهاردة عشان النهاردة يوم 25 يناير، احنا اتفقنا ننزل ونتكلم معاكوا، وقول للي كلمته، امانة عليك تبلغ اللي تعرفه باللي قلتهولك
البنات تلبس بنطلونات وتحتها بنطلون ستريتش او كولون تقيل، تاخدوا معاكم تليفونات رخيصة، ويبقى فيها رصيد، حتنزل انت مع تلاتة اربعة صحابك ولنقل مثلا مثلا، في شارع رابعة العدوية، مثلا، حتخش وتاخد ارقام التليفونات اللي موجودة على صفحة كلنا خالد سعيد ولو لا قدر الله حد اتعرض لك تتصل بالنمر دي او تبعت رسالة، ابعت رسالة افضل لان ممكن الرد على التليفونات ساعتها يبقى صعب
ممكن وانت بتتكلم مع حد تلاقيه متحمس، اعرض عليه انه يمشي معاك، قول له احنا نازلين نكلم الناس تحب تمشي معانا وتكلم الناس انت كمان؟ وشجعه على كده
وامشي.. امشي في الشارع امشي امشي امشي.. واتكلم اتكلم اتكلم.. وغني
غني اغاني وطنية، غني اغنية بلادي بلادي
غني مع اصحابك بصوت عالي اغنية وطنية تكونوا بتحبوها
شايف البنت دي؟ البنت دي نازلة



ان شاء الله يا اسماء مصر كلها رجالة
زي رجالة تونس
------
لو تقدر تصور صور.. لو تقدر تبعت تويتات ابعت.. لو تقدر تدون دون
وانت في الشارع
فيه ناس نازلة عشانا في تونس والاردن، وعرفت دلوقت ان فيه ناس نازلة عشانا في باريس
كل دول حاطين امل علينا
-------------------------------------------------------------------------------
المقال منقول من مدونة جبهة التهييس الشعبية لصاحبتها نوارة نجم

الخميس، 20 يناير 2011

الجمعية الوطنية للتخدير

يستحسن بنا أن نرضى بالقليل ، وأن نعيش ما تبقى من عمرنا قانعين بمقدار الحرية والديموقراطية اللتان نتمتع بوفرتهما على مدار الثلاثة عقود الأخيرة ـ بحسب تأكيدات جرائد وطننا القومية .

يستحسن بنا أيضا أن نركز في لقمة العيش أكثر مما عليه تركيزنا الآن ، فلن ينفعنا كلام السياسة ولا سياسة الكلام ، بل أرشح لكم بدلا عنهما أن تشاهدوا أفلام السينما الكوميدية الحالية ـ المثيرة للاشمئزاز والشفقة ـ والتي تناقض بقوة فكرة إننا شعب ضحكوك أو قادر على الإضحاك .

هل كنت تبحث عن الأمل في تغيير الوضع الحالي ؟ هل كنت تتابع بشغف فكرة تكوين جمعية وطنية أو تكوين تحالف يناهض فكرة التوريث وتعديل مواد الدستور ؟

هل كنت ترجو أملا في فلان أو علان أن ينقذنا من ثعالب الحكومة وفخاخ قانون الطوارئ ؟

فإن كنت كذلك ، فلك مني ألف سلام على أحلامك الباردة ، وأود يا سيدي أن أخبرك بأنك كمن دخل محل كشري ليطلب أن يقدموا له سلطانية كوراع .

أما عن التخدير وفكرة الأمل ، فقد نجحنا في تناول جرعات الدواء الموصوف بعناية ، بدأ من الاستقبال الحافل للمخلص في مطار القاهرة ، وانتهاء بأغلبية كاسحة للحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب الموقر .

تعاطيك لفكرة الأمل تمنحك الصبر والرغبة في الاستمرار ، وتناولك لجرعة التخدير التي تغيبك عن مشاهد الضعف لتصحو فجأة وأنت مسلوب الإرادة ، على فراش المرضى ، وفي أمس الحاجة للراحة والاسترخاء والنقاهة .

وكان الأمل ، وكان سعينا لاهثين خلفه ، كالسراب ، لنكتشف بعدها أنه خراب ، لكن إطمئنوا ـ وهنا التخدير ـ فقد سعينا ، وما علينا في دنيانا غير السعي ، وربك كريم .

لماذا لا نرى الضوء في كل مرة ؟ لأننا اعتدنا على رؤية الظلام ، على العيش في الظلام ، تواعدنا على الاستسلام للأحلام الفاشلة ، وأعتدنا على التكيف ، فكل شعب وله مزاج ، ونحن قد ربينا أمزجتنا الخاصة على الوهم . نصدق الكذب ونتعاطاه عن رغبة وإرادة كاملتين .

ولذلك فإن حكومتنا ونظامها استوعبا هذه الفكرة ، ودشنا في عقولنا مستقبلات لهذه الأفكار ، وما أن نفيق من واحدة حتى نجرع أخرى ، ومن أن نخرج من حفرة وعرة حتى ننكفئ في جب أكثر وعورة وعمقا .

كنا كأفران النيران التي تطلب الزيادة من الحطب فأطعمونا حبوب الوهم واستزدنا بشراهة ، فقط يكفيك أن تنظر من خارج الدائرة بالعين المجردة وليس بأي وسيلة أخرى على أخر ثلاثين سنة مضت ، ستجد يا صديقي العزيز أن الكوابيس التي حلمنا بها تكررت بشكل يدعو للسخرية ، فلقد لدغنا من نفس الجحر ملايين المرات ، إنها يا سيدي نفس واقعات الفساد ، نفس قضايا الإستيلاء والإختلاس ، نفس أحداث الفتنة والإرهاب ، نفس أضرار الإهمال الوظيفي للوزراء الوطنيين .

إذن أين الأمل ؟ ومن أين ينبع الحلم ؟

أترك لكم الإجابة .. فليس لدي جواب .. ليس لدي معطيات أستدل بها على نتائج قادمة .


المقال تم نشره أيضا عبر موقع السلطة الرابعة
الصورة ليست ملكا لي ولكنها منقولة من هذا الرابط

الاثنين، 3 يناير 2011

مريم

مريم .. بنت لطيفة كات بتصلي

جوه كنيسة يوم العيد

كانت فرحة ونور فـ عنيها

طالة علينا بوش سعيد

كانت لابسه الستر الساتر

كانت لابسه جديد فـ جديد

مريم بنت جارتنا "لطيفة"ـ

كانت عذرا

بتول بتغني لرب رحيم

مريم راحت منا بعيد

مريم راحت يوم العيد

راحت حرة واحنا عبيد

:/
:/
:/

وانا ومريم
صحاب ، طفلين
ميفرقشي مابينا الدين
أحب عنيها تضحكلي
وتسمعني كما حبيبين
...أنا ومريم
سوا واحد
وروح واحدة
لكن قلبين
أنا ومريم
معدش خلاص
دي راحت ليلة امبارح
قتلها مجرمين واطيين
أنا ومريم
مفيش مريم
وانا لوحدي كده بوشين

:/
:/
:/

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

فيديوهات عرض حكي "أنا الحكاية" بالجامعة الأمريكية

الجزء الأول



-----------
الجزء الثاني



-----------
الجزء الثالث



-----------
الجزء الرابع



-----------
الجزء الخامس



-----------
الجزء السادس



-----------
الجزء السابع

الخميس، 16 ديسمبر 2010

نوبة حب

حينما تنتابني نوبة الحب أكون في حالة ميئوس من شفائها ؛ أحس ساعتها بالدنيا التي تحوطني بدفئها وحنانها اللانهائي، بالليل الذي يمجد أحلامي فيبسط وقت نومي لي لأتنعم بنعيمها، بالقلب الذي يصبح نابضا بالجمال والخيال والدلال ، فتصبح ملابسي متعطرة بعد جفاف ، هو هكذا الحب ؛ نعمة ، وأما بنعمة ربك فحدث .

شهية واقعات الأحبة، مشغولة بالهدوء والصفاء ؛ وأجمل ما يطرزها الطهر والعفة والدموع، نعم الدموع التي تغسل القلوب والأرواح .

أما عن البريق الذي يشع بعيني؛ ليزدادا ألقا ونورا واستقرار فهو بريق المعرفة والثقة ، فالحب يغذيك بهما ويدفعك إليهما لتظل عظيم النفس رابحا في تجاربك .

أعرف أن بحر الهوى لا يستقر دائما وأنه ما يعلو موجه إلا ليهبط وما يهدأ إلا ليهيج ؛ فالحذر واجب ومفروض ؛ لكن المنع يجعلنا أشد طلبا للعطاء والحذر يولد فينا الهواجس والترقب .

فالنزاعات التي تعترض الحب - على العكس - تربطنا رهن إشارته والندوب التي تصيب ذكرياتنا توثقه وتسجل فينا إقرارنا بالمضي قدما رغم الأحداث .

الأحد، 5 ديسمبر 2010

ابتهال

أحتاج إليكِ حاجة المبتدأ للخبر ، والموصوف للصفة ، وأتغير لبعدكِ تغير المجرور بزوال حرف الجر ، وأنتمي إليكِ انتماء المشتق للفعل ، لم يعد لي غير صفحتك ، لم يعد لي ملجأ غيرها ، أفترش سطورها تحتي وأتغطى بنقائها في ليلي الشتائي .

كنت وما زلت أبجديتي التي تتقمصني في الكتابة والحديث ، ملهم أنا في حضرتك وأكثر إلهاما في غيابك الذي يشطرني لأجزاء مبددة شريدة ، لكن ما أجمل الجمع بك بعد الشتات .

كانت العينان دائما دليلي وعشقي ، فبعينيك مفتاح السلم الموسيقي الذي أصعد به عنان سمواتك لأفوز بجنة الخلد بين ذراعيك .

راوغيني كثيرا ، فقد مللت السكينة ، ولا أخفي عليك إن الهدوء في الحب متلف ، ومعدي ، وغير مستساغ .

أحب ردودك المخالفة لتوقعاتي ، وأعشق إنتظاري لخلقها أمامي طازجة ، مدهشة ، رائعة أنت حينما تفصلين لي مجمل المواقف ، حينما تحكين عن أحلامك التي رأيتها ، عن الألم الذي يستبيح رقة قلبك ، عن الوجع الذي يلتهم دموعك شيئا فشيئا ، عن الزمن الذي يدور ويدور لينقلب عليك ، عن الموت .

لأجلي أرجوك لا تتمني الموت ، لا تتمنيه أبدا حتى وإن نفذ مخزون صبرك ، لا تتركي لهم فرصة أن يروك بدوني أو أن يروني بدونك .

--------------

وللحديث بقية

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

خط طول ودوائر عرض


بالداخل هنا ، أمامك مباشرة على مرمى البصر ، أكون في خلوتي وحدي ، أجمع حولي إجابتي التي بلا أسئلة ، وأسئلتي التي بلا إجابات ، أتذكر لأنسى ، وأنسى لأتفكر ، أحيا بعد موت مضى ، أحيا حياة جديدة ، حياة خالدة .
تشتاق إليّ خطوطي على الورق الأبيض الناعم الخد ، الناصع البراءة ، فأحب رائحته التي أتنسمها وأنا مغمض العينين كقطة وليدة .
أنا اليوم مقسّم كالكرة الأرضية ، بخط طول وألف دائرة عرض ، وبينهما مشتبهات لا أعلم مصدرها ، ولا يعنيني أبدا بحث مرهق ، عن سراب مخيب للأمال ، فليس بعد الفقد حزن .
الدرس الذي تعلمته غاية في الصعوبة ، لكنني كنت تلميذا نجيبا ، يحسن الاستماع كما يحسن الصمت ، ويجيد فن الاحتمال والصبر ، إلا أن الوخز العميق دائما ما يفجر دما ودموعا وألاما عصيبة .
ربما كانوا يشترون مني ليبيعوني بثمن بخس ، أو ليرموني بعيدا عن الأيادي التي تلقفتني ، وربما باع لي لأخسر ما جمعت وليفلسني .
بئس الشعور هو الخوف ، وبئس من سل للناس سيف الفتنة ليقطع منهم ويأكل في لحومهم ، بئس ما استحله من دمائهم وأحاسيسهم ، ولعنة الله على المفرقين الطامعين الخائبين.

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

زوال

بالأمس كنت حاضرا لقاء المغامير الأسبوعي بنقابة الفنون التشكيلية .. وارتجلنا جميعا ، فكان اللقاء جميلا بحضور البشر الرائعين وإليكم إرتجالتي التي عنونتها بـ : (( زوال )) ، علما بإن مثير الإرتجالة كان : (( الشمس )) . بالفعل كانت أمسية سعيدة ، لي أنا شخصيا على الأقل .
-----------------------------------

روحك التي تسربت مني أثناء غروب صورتك أمامي وأنت تركب البحر مغادرا بلادك للأبد ، رسالتك التي انتظرت توهج حروفها طويلا بين يدي ـ لم يعد يجدي نفعا تلقيها بعد كل هذه الأيام البائسة ، الظلام قد حل بعيوني ، وأنا الأن معتمة .

كنت أُمنّي نفسي وإياك أنك ستكون ظهرا وسندا ، لكنها الحيلة العاجزة والزمن الجارح ، أبعدك وأبعدنا ، وطرح على بعدنا مسيرة من وجع وكرب .

(( ماما ، أرجوكي متبكيش ، لأني مش هرجع عن قراري بالسفر ، الدنيا بقت ضيقة وبقينا عايشين في شوارع مليانة بلاعات مفتوحة ، كل يوم يسقط واحد مننا ، وأنا مش هستنى لما أغطس تحت الأرض )) .

كنتَ قاسيا وشاحبا ومكسورا ، كنت مصدرا يشع العتمة واليأس والإحباط .

لم أر فيك ابني الذي أحلم به ، ولم أر لي ظلا من ساعتها للآن .

غَرُب وجهك عني من لحظتها ليشرق على أرض أخرى وبشر آخرين ، أحسدهم وأشكو إليهم ضعفي ، فما أقسى الغروب حين يسحب معه الدفء والضوء ويجلب بديلا الموت والذكريات المؤلمة .

لم تكن أنت الوحيد الذي غَرَبْتَ بل غَرُبَتْ روح أبيك بعد قليل من سفرك ، وبقيت أنا وحيدة في منتصف السلم ، لم أصعد لأكتمل ، ولم أنزل لأشارك الأموات حياتهم الخالدة .

قلت لك حينما كنت تصعد سلم البحر ، ليس بك رجاءً ولم يعد لي أمل ، للأسف لم يعد لي أمل .

-----------

الصورة ليست من تصويري ، منقولة من هذا الرابط